|
|
روبورتاج
::: حـي أبيسـي - كنـاب المعــــروف بـ الزّدمـة .. في طيّ النسيـان ::: يوم :2020-03-12
|
|
سكان بئر خادم يستغيثون ويرفضون بيعهم الأوهام |
|
حـي أبيسـي - كنـاب المعــــروف بـ الزّدمـة .. في طيّ النسيـان |
|
|
|
|
|
31 سنة يقضيها السكان دون شبكة ماء وكهرباء وغاز
أميار ونواب يراسلون الجهات المعنية لإنهاء معاناة العائلات
عائلات بصوت واحد: سكنات آبيسي - كناب اللغز.. متى تسوى وضعيتها؟
طيلة 31 سنة، وتحديدا منذ سنة 1989 إلى سنة 2020، لا يزال سكان حي 450
مسكن ببيطافي بلدية بئر خادم أو المعروف بحي الزدمة ينتظرون
تجسيد الوعود، التي وصفوها بالكاذبة، فيما تعلق بتسوية وضعية السكان
والسكنات التي تفتقر لأدنى المرافق الضرورية، حيث تعيش العائلات حياة
جد بدائية دون أي جديد يطرأ على أرض الواقع، رغم العديد من المراسلات
والسؤالات التي قام بها منتخبون محليون ونواب لأجل إنهاء معاناة السكان
وطي ملف هذه السكنات التي أنجزت في إطار الاتفاقية المبرمة بين
البلدية وصندوق التوفير والاحتياط.
لم ييأس سكان حي 450 مسكن ببئر خادم والمعروف بحي الزدمة منذ 31
سنة من مناشداتهم للجهات المعنية، ولغاية الساعة لا زال هؤلاء
يطالبون، بل ويلحون على النظر في وضعهم بشكل جدي، بعيدا عن الاكتفاء
بالوعود التي وصفوها بالكاذبة من طرف عديد المسؤولين، حيث أكد
السكان، خلال حديث جمعهم بـ السياسي ، أنه على المسؤولين الاكتفاء من
بيع الأوهام لهم على غرار قولهم: اقتراب موعد ترحيلهم أو المشروع قيد
الدراسة.. أي دراسة تدوم أكثر من 30 سنة
لأجل النظر في أمكانية الترحيل أو تسوية الوضعية ، يتسائل
المتحدثون. وأكد قاطنو الحي، أن ذات المجمع السكني يعرف وضعا صعبا،
خاصة وأن السكان فيهم من اشترى المسكن على
صاحب قرارات الاستفادة، وفيهم المقتحم للسكن، وفيها المستأجر، وفيه
أصحاب القرارات وكذا أصحاب الأقبية ما يستدعي دراسة حقيقة ولكن ليس
طيلة سنوات طويلة.
توقف المشروع سنة 1995 يجبر المستفيدين على اقتحام سكناتهم غير المكتملة
من جهة أخرى، فقد سرد السكان، خلال حديثهم، كيفية
استفادتهم من ذات السكنات، مشيرين أنهم تحصلوا على قرارات الاستفادة من
الشقق المواجدة بذات المجمع السكني سنة 1989، غير أن توقف المشروع الذي لم تتجاوز فيه نسبة الإنجاز الـ65 بالمائة سنة 1995،
ولأسباب مجهولة جعلت المستفيدين يدخلون سكناتهم غير المكتملة الأشغال
لا داخليا ولا خارجيا، وسط غياب كلي للمياه الشروب والكهرباء والغاز
وقنوات الصرف الصحي وحتى التهيئة الحضرية للطرقات، وهو الوضع الذي
ظل مستمرا لغاية الساعة، حيث تم ربط الكهرباء بأشغال أقل ما يقال عنها
أنها فوضوية وعشوائية قد تعرضهم وأولادهم للخطر، لاسيما تلك الموصولة
بالأعمدة المجاورة، في حين يبقى الغاز من بين أكثر المشاكل التي
تؤرق السكان، مسالك الحي هي الأخرى تغرق مع كل تهاطل للأمطار في
أوحال وطين يصعب اجتيازها نتيجة غياب التهيئة.
مير بئر خادم يناشد والي العاصمة للنظر في الوضع
ناشد رئيس بلدية بئر خادم، جمال عشوش، والي ولاية
الجزائر، خلال مراسلة تطلعت السياسي عليها، للتطلع على الحالة
المزية التي يعرفها حي 450 مسكن ما يشكل
معاناة دائمة للعائلات واحتجاجات متواصلة للسكان، خاصة وان الحي يفتقر
لكل المرافق الضرورية حيث لا غاز لا ماء لا كهرباء، ناهيك عن وضعية
الطرقات غير المعبدة. ونظرا لكون الحي مصنف ضمن البيوت العشوائية
والمنسية المتارجحة بين الترحيل ومطالب التسوية، طالب رئيس بلدية بئر
خادم باعلام المجلش الشعبي البلدي بالقرار الذي تم اتخاذه من طرف
ولاية الجزائر فيما يخص الترحيل او تسوية الوضعية حتى يتسنى للبلدية
اعداد مشاريع تتعلق بتهيئة المنطقة السكنية من كل المرافق او الاستعداد
للترحيل.
النائب عبد الغاني ويشر يوجه سؤالاً كتابياً لوزير السكن
وجّه النائب ويشر عبد الغاني سؤالا كتابيا إلى وزير السكن والعمران والمدينة حول وضعية سكنات حي 450 مسكن ببئر خادم، مشيرا، حسب النص الذي تحوز السياسي على نسخة منه، أنه وبالعاصمة وبسنة الـ2020، لازالت تقيم فيها أكثر من 300
عائلة في أوضاع أقل ما يقال عنها أنها كارثية تنعدم فيها أبسط شروط
الحياة من صرف صحي، ماء، كهرباء وغاز مدينة.. هي صرخة وجهها سكان
حي 450 مسكن ببئر خادم الذين يعانون من التهميش والمطالبين بتحقيق وعود التسوية لسكناتهم التي دامت مدة انجازها اكثر من 25
سنة، مؤكدا أن برنامج أبيسي - كناب عبر الوطن لم تسوى وضعيته
إلى غاية اليوم، متسائلا عن الاجراءات التي ستتخذها ذات المصالح لأجل
تسوية وضعية السكان وتهيئة وتنمية الحي.
وزارة السكن والعمران والمدينة ترد..
ردت وزارة السكن والعمران والمدينة على السؤال الكتابي للنائب عبد الغاني ويشر بتاريخ الـ9 جانفي 2020، والمتعلق بالاستفسار عن الإجراءات المتخذة لتسوية وضعية سكنات 450
مسكن آبي سي - كناب ببئر خادم، مؤكدة أن هذه السكنات التي
انجزت في إطار الاتفاقية المبرمة بين البلدية وصندوق التوفير والإحتياط قد
تم اقتحامها قبل تسليم المشروع، إلا أن مصالح ديوان الترقية والتسيير
العقاري لحسين داي شرعت في عملية إحصاء الشاغلين لهذه السكنات ودراسة
ملفاتهم من أجل عملية تسوية وضعيتهم، مؤكدة، حسب بيان تلقت
السياسي نسخة منه، أن هذا الملف طور التسوية وفقا للقرار 7258 المؤرخ في 26 ديسمبر 2016،
الصادر عن والي ولاية الجزائر والمتضمن تعيين دواوين الترقية والتسيير
العقاري للدار البيضاء، حسين داي وبئر مراد رايس بصفتهم مرقيين
عقاريين عموميين لتسوية البرامج السكنية المنجزة في اطار الاتفاقية
المبرمة بين البلديات وصندوق التوفير والاحتياط آبيسي - كناب
على مستوى الولاية، لاسيما تسوية الوضعية القانونية للأوعية العقارية
المشيّدة عليها هاته المشاريع السكنية، تسوية الوضعية التقنية لهذه
البرامج السكنية الترقوية (رخصة البناء وشهادة المطابقة) وكذا تسوية
وضعية الشاغلين لذات السكنات وشاغلي المحلات المنجزة في اطار هذ
البرنامج.
|
|
|
|
|
|
آمال نجاري |
|
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
|
|
كن أول المعلقين
|
|
